في عام 2020، واجه ملايين الأشخاص في جميع أنحاء المملكة المتحدة جائحة كوفيد-19 التي خلفت وراءها مئات الآلاف من المكلومين أكثر من أي عام مضى. ففي إنجلترا وويلز، توفي 614000 شخص خلال عامي 2020 و2021، مما أدى لوجود ثلاثة ملايين شخص تقريبًا يشعرون بالحزن على ذويهم. أي أن هناك 75000 حالة وفاة أكثر من المتوسط على مدى السنوات الخمس الماضية - بمّا يُقدر بنحو 375000 من الأشخاص المكلومين.
بالإضافة إلى زيادة عدد الأشخاص المكلومين، فقد كان للجائحة تأثير عميق على الكيفية التي عانى بها هؤلاء الأشخاص المكلومين.
فالعديد من الأشخاص لم يتمكنوا من رؤية عائلاتهم وأصدقائهم وكان لديهم وصول محدود للدعم الرسمي بعد وفاة أحبائهم. وكان للشعور بالوحدة في حزنهم بسبب حالة الإغلاق أو الاضطرار إلى الحماية أو العزلة الذاتية تأثير مدمر عليهم. وكان الافتقار إلى التواصل وجهاً لوجه مع الرعاية الأولية والخدمات المجتمعية وخدمات دعم الأشخاص المكلومين أمرًا صعبًا.
لقد كانت جميع الإجراءات تُركز تركيزًا كبيرًا على كيفية تعافي اقتصاد المملكة المتحدة من آثار الجائحة، وكان التركيز أقل بكثير على كيفية تعافي المجتمع، بما في ذلك الاستجابة للجائحة بصفتها فجيعة حلت بالجميع.
ومن خلال العمل بالشراكة مع عدد من المؤسسات الخيرية في المملكة المتحدة، ومع الباحثين الذين يقودون دراسة أكاديمية بخصوص هذه القضية، تم إنشاء لجنة بريطانية بشأن الأشخاص المكلومين بداية من تفشي كوفيد-19 والفترة التي بعدها لاستكشاف هذه القضايا وتقديم التوصيات الرامية لتوفير دعم أفضل للأشخاص المكلومين. وفي هذا الصدد، نرحب بمشاركة كل المجتمعات في المملكة المتحدة.
يمكنك المشاركة في اللجنة من خلال استكمال الاستبيان القصير الخاص بنا، إما بصفتك فردًا أو بالنيابة عن مؤسستك.
ابحث عن: "لجنة الأسر المكلومة في المملكة المتحدة" أو تابعنا على تويتر من خلال
@theukcb. شكرًا لك